تشكيلقصة

الأساطير المصرية

في العديد من المصادر تقدم الأساطير المصرية مع اختلافات طفيفة، وأيضا لا تتبع تتبع منهجي فيها. فيما يتعلق بهذا المؤرخين، تم تحديد المصادر الأكثر موثوقية، والتي يتم تقديم معلومات عن تمثيل الأسطورية للمصريين، أنها تعترف بشكل لا لبس فيه النصوص الدينية. وهم يمثلون صلوات وترانيم على قيد الحياة للآلهة، وسجلات على جدران المقابر، حيث تم تنفيذ شعائر الجنازة.

كان المصريون القدماء متحمسين جدا عن مملكة الأموات، مؤمنين بوجود الآخرة، وبالتالي الأساطير المصرية تقوم على عبادة العالم الآخر والموتى. أهم السجلات التي تسمح لنا بالكشف عن حجاب أسرار الأساطير المصرية هي "النصوص الهرمية" القديمة، والطقوس الملكية جنازة منحوتة على الجدران الداخلية لأهرامات الفراعنة الذين ينتمون إلى سلالات الخامس والسادس. ويمكن أيضا تصنيف المصادر على أنها "نصوص التابوت" و "كتاب الموتى". وكانت آخر قطعة أثرية تتكون من بداية الفترة من المملكة الجديدة وحتى نهاية تاريخ مصر القديمة.

قبل فترة طويلة من بداية تشكيل المجتمع الطبقة بدأت لتشكيل الأساطير المصرية، وأول المعلومات التي تنسب إلى السادس - الرابع ألف قبل الميلاد. في كل مجال من مجالات الحياة كان هناك عبادة الآلهة، الذين تجسدت في الأجسام السماوية والأشجار والحجارة والحيوانات والثعابين والطيور، وما إلى ذلك.

من الصعب المبالغة في تقدير أهمية الأساطير المصرية. هذا هو مادة فريدة من نوعها تسمح لك لدراسة المعتقدات الدينية التي كانت موجودة في الشرق القديم، لتنفيذ الخصائص النسبية واستكشاف أيديولوجية العالم اليوناني والروماني. وهو يقدم خدمة لا تقدر بثمن لفهم تاريخ ظهور ومظهر وتطوير الدين المسيحي.

الأساطير المصرية في بداية ظهورها لم تكن قائمة على الآلهة الكونية، التي كانت تعزى عادة إلى خلق العالم. ووفقا للعلماء، تحول الكهنة الرئيسيون إلى أفكار كونية في وقت لاحق. وكانت النسخة الأولى من أصل العالم في المجتمع العالي ثم في البلاد اتحاد الأرض والسماء، الذي ولدت منه الشمس. وهذا ما تتجلى فيه الأساطير المصرية. الآلهة تجسيد الأرض (جيب)، السماء (الجوز) والشمس (را) موجودة في جميع المصادر التي بقيت حتى يومنا هذا. يتم وصفها في جميع أنحاء تاريخ مصر القديمة في الكتاب المقدس، وصورهم في العديد من مقابر الفراعنة. وفقا للمصريين، إلهة السماء الجوز كل صباح أنتجت را - إله الشمس، وكل مساء أنها اختبأ في رحمها.

وكانت أكبر مراكز عبادة في مصر (مصر الجديدة، هرموبوليس وممفيس) نظامها الخاص، الذي تولى نسخة مختلفة في خلق العالم. كل واحد منهم كان الخالق الخاص به، وبالتالي، إلهه الرئيسي. كان، بدوره، السلف لجميع الآلهة التي تحيط به.

كان لدين المصريين مفهوم مشترك، يقوم على فكرة وجود فوضى من الماء، مغمورة في الظلام الأبدي الذي سبق ظهور العالم. وكان ظهور الضوء، وفقا لأفكارهم، بداية الخروج من الفوضى، وتجسيده كان الشمس. هذه الآراء من وجهة نظر المؤرخين مفهومة تماما، حيث شهد السكان المصريون فيضانات النيل كل عام، ثم لاحظوا انخفاضا في المياه. فبالنسبة لهم، يمثل هذا عملا سنويا من خلق العالم.

إذا كنا نتحدث عن مفهوم مثل الأساطير المصرية، فإن الآلهة ممثلة فيه بطرق مختلفة. وهناك حقيقة مثيرة للاهتمام، على الرغم من المؤامرات الكونية، هو اهتمام صغير لخلق الإنسان. في التراث الأدبي للبلاد، لا يكاد يذكر أي شيء. دين المصريين يشهد أن الآلهة خلقت العالم للناس، وبولادتهم رجل مديون لله. اعتبر كهنة هليوبوليس خالق عالم الإله رع، وحدد له أتوم في صورة رجل وهبري في شكل خنفساء خنفساء. هذا ما يقوله "نصوص الهرم".

Similar articles

 

 

 

 

Trending Now

 

 

 

 

Newest

Copyright © 2018 ar.delachieve.com. Theme powered by WordPress.