تشكيلالكليات والجامعات

نهج يركز على الإنسان في التدريس

النهج الذي يركز على الإنسان في التدريس يعني تركيز اهتمام المعلم والجهود المبذولة للحفاظ على، وكذلك تشكيل شخصية كاملة للطالب. المتخصص الذي يعتمد عليه سوف يهتم ليس فقط لتطوير الفكر والمواطنة والشعور بالمسؤولية من الطالب، ولكن أيضا، إلى حد كبير، روحانيه، العاطفية، والميول الإبداعية، وخلق فرص نضوجهم.

ويهدف النهج الموجه نحو الشخصية إلى تحقيق الهدف التالي: تهيئة الظروف اللازمة لإنشاء الوظائف النفسية للفرد على نحو كامل. انها عن:

  • قدرة الشخص على اختيار بوعي.
  • القدرة على التفكير وتقييم الحياة؛
  • تشكيل صورة "أنا".
  • البحث عن معنى حياتك والعمل؛
  • المسؤولية عن الإجراءات والإجراءات؛
  • استقلالية الفرد من التأثير الخارجي.

إن النهج الموجه نحو الشخصية له علاقة خاصة في نظام "الطالب والمعلم". في هذا النظام الطالب هو الشخصية الرئيسية في العملية التعليمية برمتها.

يتم تحويل المعلم الآن من "مصدر المعلومات" و "المراقب" إلى التشخيص والمساعد، الذي يضمن تطوير شخصية ونفسية للطالب. تنظيم هذه العملية التعليمية يفترض أنه يجب أن توجه الطالب. هذا هو السبب في هذا الأسلوب هو المعروف أيضا باسم التدريب الشخصي التنموي.

دعونا ننظر في مزيد من التفاصيل مبادئ وطرق تنظيم مثل هذه العملية التعليمية.

أولا، يعني النهج الموجه نحو الشخصية أنه ينبغي أن يكون هناك توجه ليس كثيرا على التعليم والتربية كما في تطوير الطلاب.

ثانيا، يجب على المعلم أن يأخذ في الاعتبار الخصائص الفردية لأطفال المدارس (العمر، الفسيولوجية، النفسية، الفكرية).

ثالثا، عند بناء مادة تعليمية، يجب على المعلم أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات التعليمية للفئة، مع التركيز على مستوى مختلف من التعقيد في مادة البرنامج، بحيث يمكن الوصول إليها ومفهومة للجميع.

رابعا، ينبغي توزيع تلاميذ المدارس وفقا لمجموعات متجانسة خاصة، مع مراعاة معارفهم وقدراتهم وتوجههم المهني.

خامسا، يجب معاملة كل طفل كشخصية فريدة وفريدة من نوعها.

النظر، على سبيل المثال، كيف يتم تطبيق نهج الموجهة نحو شخص في تدريس لغة أجنبية. فمن الضروري خلق بيئة تعليمية خاصة في الفصول الدراسية، والتي سوف تشمل ما يلي:

  • تنظيم واستخدام المواد من مختلف الأنواع والمحتوى والشكل.
  • استخدام المعدات التقنية (جهاز العرض ومسجل الشريط) في الدروس؛
  • توفير الحرية للطالب في اختيار الطريق لأداء المهام من أجل تخفيف الإجهاد العاطفي بسبب الخوف من ارتكاب الأخطاء في الإجراءات المتخذة؛
  • استخدام أشكال غير تقليدية من الأنشطة الفردية والجماعية من أجل تنشيط إبداع كل طفل؛
  • تهيئة الظروف للتعبير عن الذات في نشاط جماعي ومستقل؛
  • الاهتمام بتقييم وتحليل الطرق الفردية للعمل التي تحفز الطالب على خلق ليس فقط نتيجة، ولكن أيضا عملية العمل (فمن الضروري للطالب أن يقول كيف نظمت العمل، ما يعني انه استخدم، ما يحب وما لم يفعل).
  • التدريب الخاص للمعلم من أجل التنفيذ المستمر لهذا العمل في الفصول الدراسية، وكذلك في عملية تنظيم نظام الدروس اللامنهجية.
  • تطوير وتطبيق برنامج تدريب فردي من شأنه أن ينمذج البحث (التفكير).
  • تنظيم الدروس في مجموعات صغيرة على أساس الحوار، وتعبير الأدوار المقلدة والتدريب.

Similar articles

 

 

 

 

Trending Now

 

 

 

 

Newest

Copyright © 2018 ar.delachieve.com. Theme powered by WordPress.